[معراج الرسول] [رؤية الرسول] [تحليل روايات المعراج] [مصداقية الرواية] [أنبياء فى الرواية]

(ب) تحليل مرويات المعراج

وبما أننا رأينا أنه لا توجد أدلة قاطعة على حادثة المعراج في القرآن الكريم بل هناك أدلة أوضح للنفي ، وهذا ليس من منطق نفي أي معجزة – حاشا لله – وإنما من منطق الحق المطلق : فإن كانت قد وقعت فلابد من وجود دليل أو إشارة قرآنية واضحة لحدث بمثل هذه الأهمية ولا سيما أن هناك زعم بأن الركن الأول في الإسلام بعد الشهادة وهو الصلاة لم يفرض إلا في حدث المعراج! فكيف يمكن أن يُغفل حدث بهذا الثقل من أن يذكر في كتاب الله المجيد؟!

فلا يبقى لنا سوى دراسة تحليلية للمرويات والنصوص في كتب السيرة التي استفاضت في وصف الحدث بتفاصيل عجيبة ومذهلة في غرابتها وخروجها عن المنطق فهي المصدر الوحيد الآن لكي نرى إن كانت تتفق مع القرآن الكريم والسنن الإسلامية فتكون في هذه الحالة مقبولة ونؤمن أن الرسول صلى الله علي وسلم قالها ونكون أول من يلتزم بها ، أم أنها تتناقض وتتعارض مع المحكم من القرآن ولا تتفق مع المنطق الإسلامي والسنن الكونية وفي هذه الحالة تكون موضوعة ونبرئ الرسول صلى الله علي وسلم من أن يكون قالها، لأننا أو أي مسلم لا يستطيع إنكار قول مؤكد من أقوال الرسول صلى الله علي وسلم فهذا أمر قرآني، ولكن التأكد ليس بالسند فقط وإنما بعدم تعارض المتن لأي آية قرآنية أو سنة إسلامية مؤكدة.

وبالتالي لا مجال للجدل واتهام من ينكر وقوع الحدث بالشكل وبالتفاصيل المحددة بالذات في هذه النصوص بأنه ينكر قدرة الله أو مشيئته المطلقة على الإتيان بأي معجزة أو بأنه يستكثر أن تقع هذه المعجزة بالذات للرسول عليه الصلاة والسلام. ففي وجود نصوص فلا مجال لجدل نظري بل يلتزم الموافق لهذه النصوص والمنكر لها (أي يبرئ الرسول صلى الله علي وسلم منها) بهذه التفاصيل.

ولنتأمل:

تمهيد:

لحسن تتبع المناقشة والتحليل في هذا القسم أنصح القارئ بالرجوع من آن لآخر إلى نصوص الروايات في الملحق بآخر هذا البحث (وهي منقولة بدقة من الموسوعة الإليكترونية المعتمدة من الأزهر ومن السعودية) . وسوف يشار إلى الرواية المعينة باسم المصنف ورقم تصنيف موسوعة العالمية صخر.

بادئ ذي بدء لا تكاد تتفق روايتين لنفس المُصَنـّف في تفاصيل الحادثة. ولا أعني بذلك التفاصيل الشكلية رغم كثرتها مثل ترتيب وجود الأنبياء في السماوات والكلام الوارد على ألسنتهم وغير ذلك ولكن الأخطر هو خلافات جوهرية جدا كما سيتضح من النقاط التالية.

(1) نعرف من رواية للبخاري (6963) (باب التوحيد) عن أنس الآتي :

· أن المعراج كان من المسجد الحرام بمكة وليس من المسجد الأقصى ببيت المقدس! ودون أن يسبقه إسراء من مكة؟!

· أن ذلك حدث قبل أن يوحي إليه صلى الله عليه وسلم؟ أي قبل البعثة؟؟!

· أن ذلك حدث بعد شق الصدر الثاني .

ولنقف قليلا عند شق الصدر هذا رغم أنه قضية أخرى ولكن هذه الرواية أقحمته في قصة المعراج: هل نقبل كمسلمين أن نبيينا عليه الصلاة والسلام - الذي اصطفاه الله سبحانه وتعالى على علم - يولد وفي قلبه نكتة سوداء هي حظ الشيطان؟؟! وأن الله القادر على كل شيء يحتاج سبحانه وتعالى لهذه الطريقة المعقدة من شق الصدر (لينقي الجوف : راجع النص !) وغسل القلب بماء زمزم ثم يُـؤتي بطست ليُحشى به صدره صلى الله عليه وسلم بالإيمان والحكمة؟؟ هل الإيمان شيء مادي يُحشى به الصدور؟؟ وهل معنى هذا أن النبي عليه الصلاة والسلام كان بدون إيمان أو حكمة حتى ذلك الوقت؟؟.

وفي رواية شق الصدر الأولى : مسلم باب الإيمان رقم 236 : أن نفس طقوس شق الصدر حدثت فهل هذا لم يكن كافيا والعياذ بالله من تنقية قلب الرسول عليه الصلاة والسلام؟؟ (نعوذ بالله من هذا الإفك!) ثم يقال أن أنس كان يرى أثر المخيط في صدر الرسول صلى الله علي وسلم؟ فهل سيدنا جبريل عليه السلام محدود بوسائلنا البشرية في المخيط بحيث يترك أثاره؟؟ ألا ترون يا مسلمين إلى أين تقودنا هذه الروايات المفتريات من باطل القول على الله وملائكته ورسله؟؟ ونستغفر ربنا على هذا التحليل الذي أكرهنا عليه لنبين مدى الافتراء على الله بما لا نعلم.

(2) وفي رواية مسلم (باب الإيمان) رقم 237 : تكرر الربط بين شق الصدر والمعراج وأن ذلك حدث من البيت الحرام لا من بيت المقدس مع نفس تفاصيل رواية البخاري تقريبا منسوبة في كلا الحالتين كحديث آحاد إلى أنس بن مالك.

(3) يتكرر الربط بين شق الصدر والمعراج من مكة أيضا في البخاري 336 ،2968 ، 3094 ، 3305 ، 3598.

وفي مسلم 238.

وفي مسند أحمد 17164 ، 17165 ، 20326.

وفي النسائي 444.

(4) علي النقيض من هذه الروايات نعرف من رواية لمسلم (كتاب الإيمان) رقم 234 أن المعراج كان من بيت المقدس وأنه بعد الإسراء من مكة. وتكرر نفس العرض في مسند أحمد رقم 12047. وفي النسائي 446 (بعد رواية 444 التي تنص على أن المعراج من البت الحرام بمكة!!) وكلها روايات آحاد منسوبة لنفس الصحابي وهو أنس بن مالك (ولعله بريء منها!)

فمن نصدق؟ الروايات الأولى التي تؤكد أن المعراج من مكة بدون إسراء ومرتبط بشق الصدر (وهي الأكثرية رغم أن السائد بين المسلمين أن المعراج أتى بعد الإسراء) أم الروايات المنقضة وهي الأقلية وإن كانت من نفس المصنفين (باستثناء البخاري الذي لم يورد أو يصنف رواية فيها الإسراء قبل المعراج!!!)

(5) ثم نأتي للتفاصيل العجيبة والمريبة والتي تكررت في أغلب الروايات :

· أن ملائكة (أو خزنة) السماء الأولى لم يعرفوا سيدنا جبريل عليه السلام عند صعوده مع الرسول صلى الله علي وسلم (ولا ندري كيف لم يعرفوه عند نزوله ليصاحب النبي صلى الله عليه وسلم) فهل تقبل هذا يا أخي المسلم؟!

· ثم يسأل ملائكة السماء الأولى : ومن معك؟ فيقول محمد فيقولون أو قد بُعث؟ وفيدونا أيها العقلاء عن مصداقية مثل هذا الحوار!

· ويتكرر هذا الحوار العجيب وهذه الأسئلة في السماوات السبع كلها ! كأن ليس أحد من الملائكة يعرف سيدنا جبريل عليه السلام أو عرف أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بُعث!! ولا ندري كيف كان سيدنا جبريل عليه السلام ينزل بالوحي قبل هذا المعراج ؟ وهل كانت ملائكة السماء تسأل في كل مرة ينزل فيها ومع ذلك لم تتعرف لا على سيدنا جبريل عليه السلام كما لم تعرف ببعثة الرسول صلى الله علي وسلم رغم أنها سبب نزول سيدنا جبريل عليه السلام في هذه المرات السابقة! وهل يحتاج سيدنا جبريل عليه السلام لأن يأخذ الإذن في كل مرة ومن كل سماء؟؟!!! ألا ترون إلى أين تؤدي بنا هذه الروايات ! نسأل الله السلامة.

· ونرى الآن تناقضا في متن الرواية نفسها ففي أولها يقال: " سمعت أنس بن مالك يقول ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجد الكعبة أنه جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه وهو نائم في المسجد الحرام" ونفهم من هذا أن الحدث وقع قبل البعثة! ثم يأتي نص بعد بعض فقرات كالتالي :" ثم أتي بطست من ذهب فيه تور من ذهب محشوا إيمانا وحكمة فحشا به صدره ولغاديده يعني عروق حلقه ثم أطبقه ثم عرج به إلى السماء الدنيا فضرب بابا من أبوابها فناداه أهل السماء من هذا فقال جبريل قالوا ومن معك قال معي محمد قال وقد بعث قال نعم قالوا فمرحبا به وأهلا فيستبشر به أهل السماء لا يعلم أهل السماء بما يريد الله به في الأرض". ونفهم من هذا الجزء أن الرسول قد بعث فعلا ! فأي الجزأين في نفس الرواية هو الصواب؟؟؟!!!

· وفي رواية البخاري 6963 أن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام كان في السماء السابعة وذكر سبب محدد لذلك : " كل سماء فيها أنبياء قد سماهم فأوعيت منهم إدريس في الثانية وهارون في الرابعة وآخر في الخامسة لم أحفظ اسمه وإبراهيم في السادسة وموسى في السابعة بتفضيل كلام الله" ولكن من العجب العجاب أن رواية البخاري 3598 تنص على غير ذلك وهو أن موسى عليه السلام كان في السماء السادسة !! : " ثم صعد بي حتى أتى السماء السادسة فاستفتح قيل من هذا قال جبريل قيل من معك قال محمد قيل وقد أرسل إليه قال نعم قال مرحبا به فنعم المجيء جاء فلما خلصت فإذا موسى قال هذا موسى فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح فلما تجاوزت بكى قيل له ما يبكيك قال أبكي لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي ثم صعد بي إلى السماء السابعة"

· ولنتوقف قليلا عند الكلام المُدّعى أن سيدنا موسى عليه السلام قد قاله وهو في رحاب الله : الرواية تزعم أن سيدنا موسى عليه السلام رحّب بالرسول صلى الله عليه وسلم ثم بكى :" لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي" ولنا هنا أكثر من تساؤل :

§ بماذا نصف هذا التصرف الذي اتهم به زورا نبي كريم من أنبياء الله ومن أولي العزم من الرسل وهو في رحاب الله بأن يستقبل الرسول صلى الله علي وسلم بالترحاب ثم يصفه بالغلام الذي يأتي من بعده تصغيرا من شأنه؟؟ نعوذ بالله من هذا الإفك فنحن أولا نبرئ الرسول صلى الله علي وسلم من أن يكون قال هذه الرواية أصلا ونبرئ سيدنا موسى عليه السلام من أن يكون هذا كلامه والذي لا يتفق مع روعة أقوال الرسل عموما والنبي موسى بالتحديد كما ورد في القرآن الكريم.

§ ثم كيف عَلم موسى في هذه الرواية (وهو بالقطع ليس سيدنا موسى عليه السلام الذي نعرفه من القرآن!) أن أتباع الرسول صلى الله علي وسلم سيدخلون الجنة بعدد أكبر من أمته؟؟!! وهذا الأمر من غيب الغيبيات وينفرد الله سبحانه وتعالى بعلمه فدخول الجنة ليس بالأماني وقد أدان القرآن الكريم اليهود والنصارى على أمانيهم تلك كقضية عامة لجميع البشر من أي شرعة بل وحذر المسلمين أن يفعلوا مثلهم. والله يقول : سورة البقرة "وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين (111) بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (112)” . ويقول سبحانه وتعالى : سورة النساء” ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا” (123)”.

فهذا الزعم في هذه الرواية تدحضه آيات الكتاب المجيد وبالتالي فهو باطل من أساسه!

· ثم نأتي لنص غريب يكاد يشير إلى مصدر هذه الروايات – وأنه ليس الرسول صلى الله علي وسلم - : " فإذا هو في السماء الدنيا بنهرين يطردان فقال ما هذان النهران يا جبريل قال هذا النيل والفرات عنصرهما" فهل هذه حقيقة كونية أيها العقلاء؟ وإن لم تكن (بالقطع) فكيف تـُلصق بالرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي لا ينطق عن الهوى بل بالوحي أي لابد أن يقول الحق والصواب ولا يصدر عنه صلى الله عليه وسلم أي قول أو فعل يتعارض مع السنن أو الحقائق الكونية لأن الله أراه ملكوت السماوات والأرض ومن الآيات الكبرى كما حدث لأبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وأيضا لسيدنا موسى عليه السلام حنى يستوعبها الأنبياء في وجدانهم فلا يقولون إلا حقا. وهنا نأتي إلى التشابه المريب بين هذه الزخارف من القول في الروايات المنسوبة زورا إلى الرسول صلى الله علي وسلم وبين إيحاء آخر من شياطين الإنس والجن في رؤيا يوحنا اللاهوتي وهي آخر كتاب في العهد الجديد الذي نعرف مدى عدم صِدق سنده!!!:

" هَذِهِ رُؤْيَا أَعْطَاهَا اللهُ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِيَكْشِفَ لِعَبِيدِهِ عَنْ أُمُورٍ لاَبُدَّ أَنْ تَحْدُثَ عَنْ قَرِيبٍ. وَأَعْلَنَهَا الْمَسِيحُ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا عَنْ طَرِيقِ مَلاَكٍ أَرْسَلَهُ لِذَلِكَ. 2وَقَدْ شَهِدَ يُوحَنَّا بِكَلِمَةِ اللهِ وَبِشَهَادَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِجَمِيعِ الأُمُورِ الَّتِي رَآهَا. 3طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ كِتَابَ النُّبُوءَةِ هَذَا وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَهُ، فَيُرَاعُونَ مَا جَاءَ فِيهِ، لأَنَّ مَوْعِدَ إِتْمَامِ النُّبُوءَةِ قَدِ اقْتَرَبَ!"

العرش في السماء

4

بَعْدَ ذَلِكَ رَأَيْتُ بَاباً مَفْتُوحاً فِي السَّمَاءِ، وَإِذَا الصَّوْتُ الَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْ قَبْلُ يُخَاطِبُنِي كَأَنَّهُ بُوقٌ، وَيَقُولُ: «اصْعَدْ إِلَى هُنَا فَأُرِيَكَ مَا لاَبُدَّ أَنْ يَحْدُثَ بَعْدَ هَذَا». 2وَفِي الْحَالِ صِرْتُ فِي الرُّوحِ، فَرَأَيْتُ فِي السَّمَاءِ عَرْشاً يَجْلِسُ عَلَيْهِ وَاحِدٌ 3تَنْبَعِثُ مِنْهُ أَنْوَارٌ كَأَنَّهَا صَادِرَةٌ مِنْ لَمَعَانِ الْيَشْبِ وَالْعَقِيقِ الأَحْمَرِ. وَحَوْلَ الْعَرْشِ قَوْسُ قُزَحَ يَلْمَعُ كَأَنَّهُ الزُّمُرُّدُ. 4وَقَدْ أَحَاطَ بِالْعَرْشِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ عَرْشاً يَجْلِسُ عَلَيْهَا أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ شَيْخاً يَلْبَسُونَ ثِيَاباً بَيْضَاءَ، وَعَلَى رُؤَوسِهِمْ أَكَالِيلُ مِنْ ذَهَبٍ.

13وَعِنْدَمَا نَفَخَ الْمَلاَكُ السَّادِسُ فِي بُوقِهِ، سَمِعْتُ صَوْتاً آتِياً مِنَ الْقُرُونِ الأَرْبَعَةِ لِمَذْبَحِ الذَّهَبِ الْمَوْجُودِ أَمَامَ اللهِ، 14يَقُولُ لِلْمَلاَكِ السَّادِسِ الَّذِي يَحْمِلُ الْبُوقَ: «أَطْلِقِ الْمَلاَئِكَةَ الأَرْبَعَةَ الْمُقَيَّدِينَ عِنْدَ نَهْرِ الْفُرَاتِ الْكَبِيرِ».

12وَسَكَبَ الْمَلاَكُ السَّادِسُ كَأْسَهُ عَلَى نَهْرِ «الْفُرَاتِ» الْكَبِيرِ

ثُمَّ أَرَانِي الْمَلاَكُ نَهْرَ مَاءِ الْحَيَاةِ صَافِياً كَالْبِلَّوْرِ، يَنْبَعُ مِنْ عَرْشِ اللهِ وَالْحَمَلِ 2وَيَخْتَرِقُ سَاحَةَ الْمَدِينَةِ، وَعَلَى ضَفَّتَيْهِ شَجَرَةُ الْحَيَاةِ تُثْمِرُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً، كُلَّ شَهْرٍ مَرَّةً. وَأَوْرَاقُهَا دَوَاءٌ يَشْفِي الأُمَمَ.

قارن مع بعض ألفاظ رواية المعراج

(ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك)

(البيت المعمور وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه ثم ذهب بي إلى السدرة المنتهى وإذا ورقها كآذان الفيلة وإذا ثمرها كالقلال)

قضية جانبية : المسيخ الدجال ‍‍‍‍‍

إليكم فيما يلي الأصل النصراني لخرافة أخري هي خرافة المسيخ الدجال

القبض على الوحش والنبي الدجال

11ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا حِصَانٌ أَبْيَضُ يُسَمَّى رَاكِبُهُ «الأَمِينَ الصَّادِقَ» الَّذِي يَقْضِي وَيُحَارِبُ بِالْعَدْلِ. 12عَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ أَكَالِيلُ كَثِيرَةٌ، وَقَدْ كُتِبَ عَلَى جَبْهَتِهِ اسْمٌ لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ إِلاَّ هُوَ. 13وَكَانَ يَرْتَدِي ثَوْباً مُغَمَّساً بِالدَّمِ؛ أَمَّا اسْمُهُ فَهُوَ «كَلِمَةُ اللهِ» 14وَكَانَ الأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ يَتْبَعُونَهُ رَاكِبِينَ خُيُولاً بَيْضَاءَ، وَلاَبِسِينَ كَتَّاناً نَقِيّاً نَاصِعَ الْبَيَاضِ، 15وَكَانَ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ سَيْفٌ حَادٌّ لِيَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ وَيَحْكُمَهُمْ بِعَصاً مِنْ حَدِيدٍ، وَيَدُوسَهُمْ فِي مَعْصَرَةِ شِدَّةِ غَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. 16وَقَدْ كُتِبَ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ «مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ».

17ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكاً وَاقِفاً فِي الشَّمْسِ، يُنَادِي الطُّيُورَ الطَّائِرَةَ فِي وَسَطِ السَّمَاءِ بِصَوْتٍ عَالٍ قَائِلاً: «هَلُمِّي اجْتَمِعِي مَعاً إِلَى وَلِيمَةِ اللهِ الْكُبْرَى! 18تَعَالَيْ وَالْتَهِمِي لُحُومَ الْمُلُوكِ وَالْقَادَةِ وَالأَبْطَالِ، وَالْخُيُولِ وَفُرْسَانِهَا، وَلُحُومَ الْبَشَرِ جَمِيعاً مِنْ أَحْرَارٍ وَعَبِيدٍ، وَصِغَارٍ وَكِبَارٍ».

19وَرَأَيْتُ الْوَحْشَ وَمُلُوكَ الأَرْضِ وَجُيُوشَهُمْ وَقَدِ احْتَشَدُوا لِيُحَارِبُوا هَذَا الْفَارِسَ وَجَيْشَهُ. 20فَقُبِضَ عَلَى الْوَحْشِ وَعَلَى النَّبِيِّ الدَّجَّالِ الَّذِي قَامَ بِالْمُعْجِزَاتِ فِي حُضُورِ الْوَحْشِ وَأَضَلَّ بِهَا الَّذِينَ قَبِلُوا عَلاَمَةَ الْوَحْشِ، وَسَجَدُوا لِتِمْثَالِهِ. وَطُرِحَ كِلاَهُمَا حَيّاً فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ الْمُتَّقِدَةِ، 21وَقَتَلَ السَّيْفُ الْخَارِجُ مِنْ فَمِ الْفَارِسِ جَمِيعَ الْبَاقِينَ، وَشَبِعَتِ الطُّيُورُ كُلُّهَا مِنْ لُحُومِهِمْ.

[معراج الرسول] [رؤية الرسول] [تحليل روايات المعراج] [مصداقية الرواية] [أنبياء فى الرواية]

Hit Counter أنت الزائر رقم

 القرآن يكفى  

اجماع الأمة

حديث صحيح

تساوى الموازين

رجال الاعراف

أنواع الشرك

التشريع الإسلامى

كتب التفاسير

حفظ الذكر

الوحى الحق 

طاعه الرسول

ما نزل الله

الهوى التشريعى

الزكاة

حقيقة الشفاعة

نفى الشفاعة

استثناء نفى الشفاعة

الشفاعة فى الزمر

نفى رؤية الله

ملة أبراهيم

نورانية الرسول

زواج الكتابيات

المنسوخ فى القرآن

الانتفاع بعمل الغير

الحجاب أم النقاب
مقالات د/على طه:
عروج الرسول
غير الله حكما
المنسوخ والناسخ
العفو عن الذنب
   
   
كتب قيمة:

الشفاعة

ا.د/على طه

 راسلنا
قيم هذا الموقع
حمل المصحف
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
معنى الشورى

 

 

 

 

 

 

Hit Counter