القرآن يكفى  

اجماع الأمة

حديث صحيح

تساوى الموازين

رجال الاعراف

أنواع الشرك

التشريع الإسلامى

كتب التفاسير

حفظ الذكر

الوحى الحق 

طاعه الرسول

ما نزل الله

الهوى التشريعى

الزكاة

حقيقة الشفاعة

نفى الشفاعة

استثناء نفى الشفاعة

الشفاعة فى الزمر

نفى رؤية الله

ملة أبراهيم

نورانية الرسول

زواج الكتابيات

المنسوخ فى القرآن

الانتفاع بعمل الغير

الحجاب أم النقاب
مقالات د/على طه:
عروج الرسول
غير الله حكما
المنسوخ والناسخ
العفو عن الذنب
   
   
كتب قيمة:

الشفاعة

ا.د/على طه

 راسلنا
قيم هذا الموقع
حمل المصحف
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
معنى الشورى

 

 

 

 

 

 

Hit Counter

تساوى الموازين

هل المسلم الفاسق و العاصى و الظالم فى جنات الخلد؟

من المفاهيم الإسلامية الخاطئة و التى يعلق عليها الأمل قاعدة عريضة منا نحن المسلمين، تصنيف المسلمين الى مسلم فاسق ومسلم عاصى ومسلم ظالم وتصور أن هذه التصنيفات المبتكرة مصيرها الجنة بعد شىء من عذاب النار.

والحقيقة أن هذا التصور الظنى هو أبعد ما يكون عن روح القرآن.

  • الفسوق

 الفسوق مرحلة متأخرة جداً من الضلال لا يكاد يكون فيها رجعة.

{ كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {33يونس

والمسلم الحق قد آتاه الله تعالى مناعة ربانية ضد الكفر والفسوق والعصيان بكراهية تلك الصفات الزميمة وحب الأيمان وتزينه فى قلوب المؤمنين.

{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ {7 الحجرات

والفاسق لا أمل له فى أن يهديه الله تعالى.

{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {80}التوبة

{ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يَأْتُواْ بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {108المائدة

{فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) الصف( 5 )

و مصطلح المسلم الفاسق مرفوض قرآنياً لأن المؤمن و الفاسق لا يستوون عند الله و الذى فسق حقت عليه كلمة الله أنه لا يؤمن ولا أمل له فى الخروج من النار.

{ أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ {18} أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {19} وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ {20}السجدة

والفسوق لا يمكن أن يكون من صفات المسلمين بل من صفات الكفرة والمنافقين.

{ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {67التوبة

  { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {55}النور

  •  الظلم

الظلم قد يحتمل المغفرة ولكن بشرط الإنابة والتوبة.

{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {  135  آل عمران

أما الإصرار على الظلم حتى ملاقاة الله فإن الظالم يخلد فى النار.

{51} ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ {52} يونس

{84} وَإِذَا رَأى الَّذِينَ ظَلَمُواْ الْعَذَابَ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ {85 النحل

ولا مفر من العذاب حتى لو افتدى الظالم نفسه بكل ما فى الأرض.

{ وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ {47}الزمر

وهو لن يجد له ولى ولا شفيع من دون الله يوم القيامة.

"وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع" غافر 18

  • المعصية

المعصية أيضاً قد تحتمل المغفرة ولكن بشرط الإنابة والتوبة من قريب.

{16} إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً {17} وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا {18 النساء

الرسول ص يعلن تبرؤه ممن عصاه من عشيرته الأقربين أو ممن اتبعه من المؤمنين.

{ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ {214} وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {215} فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ {216} وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ {217   الشعراء

و بعكس الفكرة السائدة فإن العاصى بغير توبة  يخلد فى النار خلود أبدى.

{وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ {14}النساء

{ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا {21} قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا {22} إِلَّا بَلَاغًامِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا {23} حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا {24 الجن

من الخطأ أن يتصور المسلم أن انتسابه للإسلام بغير عمل يكفى لضمان الجنة بعد شىء من عذاب النار ، ففارق كبير ما بين الإنتساب للإسلام إسماً وبين صلاح العقيدة و إقامة الدين من شعائر وعبادات وتقوى وإخلاص

{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {14} إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) الحجرات

 والإسلام الحق ليس كلمة بسيطة إنه ميراث ثقيل.

{أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا {4} إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا {5} إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلًا) المزمل

و الإنسان يمر بإختبارات عديدة ومتواصلة لتمحيص المؤمنين وتبين صدق عبوديتهم وتوحيدهم لله وإيمانهم بالآخرة.

{إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {140} وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ {141} أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ {142 آل عمران

{ الم {1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ {2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ {3} أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ {4} مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {5} وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ {6}   العنكبوت

{  وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ {11} يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ {12} يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ {13} الحج

والمولى يمرر الإنسان الذى يلمس فيه الصدق و الإنابة بسلسلة من الهدايات والتوجيهات الربانية ويخرجه من الظلمات إلى النور و الأمر بقدر ثقله بقدر يسره على المؤمن الذى يتواصل مع ربه.

{ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)الأحزاب 43

 {أن أقيموا الدين وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ) الشورى 13

هل تتساوى موازين الأعمال يوم القيامة؟

 أخبرنا القرآن عن ثقل موازين أهل الجنة بصدق الإيمان وما يتبعه من عمل صالح و خفة موازين أهل النار بإختلال شروط الإيمان وقلة العمل الصالح، و كثرة السيئات.

{ و َالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {8} وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ {9الأعراف

{فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {102} وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ {103} تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ {104} المؤمنون

الآيات تحدد الفرقة الناجية بأنها هى التى ثقلت موازينها، إن تعبير "َأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" من الدقة بحيث يحدد أن هذه الفرقة التى ثقلت موازيين أصحابها هى فقط الفئة المفلحة وهو ما ينفى الفلاح أى دخول الجنة عن أى فئة أخرى.

 { فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ {6} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ {7} وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ {8} فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ  {9} وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ {10} نَارٌ حَامِيَةٌ {11القارعة

لكن القرآن لم يشر إلى تساوى موازين الحسنات و السيئات، فمن أين جاء المسلمون بهذه الفكرة المبتكرة المتطفلة على عقيدة الإسلام؟

ليس من المفترض أن تكون طبيعة موازين الآخرة مماثلة لطبيعة موازيين الدنيا.

 فموازين الدنيا لابد أن تتساوى حتى يتحقق العدل.

أما موازيين الآخرة فلم يخبرنا الله  بأكثرمن أنها تتفاوت.

لا يمكن للسيئات أن تقاس بمقاييس الحسنات فالحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها.

و المؤمن الصادق لا يمكن أن يأتى يوم القيامة برصيد من الفواحش أو الكبائر إلا اللمم لأنه يتطهر منها فى حينها بالتوبة، و ينيب الى الله و لا يصر عليها، فيبدل الله سيئاته حسنات.

{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {135 آل عمران

فيغفر الله له ويبدل سيئاته حسنات و ينجيه من النار ويدخله الجنة و هى فكرة أشد رحمة وأكثر سخاءً من تصور أن المسلم سوف يعذب فى النار حتى يفرغ رصيد ذنوبه ثم يدخل الجنة.

{ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {70 الفرقان

  أما من أصر على سيئاته بمعنى عدم التوبة عنها فهو الى النار خالداً فيها.

{ بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ { 81  البقرة  

فأصحاب النار لديهم بالفعل رصيد ولو ضئيل من عمل الخير لكن الله يجعله هباءاً منثوراً يوم القيامة:

{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا {23

 و الله لم يبخسهم عملهم هذا ولم يظلمهم فقد وفاهم الله عملهم وأجرهم  فى الدنيا ولم يجعل لهم نصيب فى الآخرة:

{ مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ {15} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {16

 و بعد فالقرآن لم يطرح فكرة الفريق الثالث الذى تكافأت موازين أعماله يوم القيامة، و على العلماء  التمهل قبل تقديمها للناس، لأنها بالفعل تعفى الإنسان من خشية يوم القيامة و بالتالى من مسؤلية الإعداد لهذا اليوم، إنها تخدر الضمير الدينى و تلغى دوافع تذكية النفس..

إنها تعنى حالة متوسطة، مائعة ما بين الهدى و اللا هدى ما بين الضلال، و اللا ضلال.

و القرآن لا يعترف بهذا التمويه، الله تعالى لديه حدين، نقيضين لا يمكن حدوث تزاوج و تمازج أو حتى توسط بينهما.

لقد عبر الله تعالى عنهما بالأبيض و الأسود، لكنه أبداً لم يذكر الرمادى.

عبر عنهما بالنور و الظلام،  باليمين والشمال كطرفى نقيد أبداً لا يلتقيا.

 القرآن يفترض إيماناً ناصعاً ، لا تشوبة أى شائبة ضلال إلا اللمم.

{قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ {29} فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ {30}الأعراف

توضح الآية المنطق الذى قام عليه تصنيف العباد يوم القيامة إلى فريقين لا ثالث لهما، فالفريق الأول اختار الهدى فهداه الله أما الفريق الآخر فقد اختار الضلال فأضله الله بحق وعدل وليس بظلم، فقد أطاعوا الشياطن بديلاً عن الله، وكانوا يعتقدون أنهم على هدى. لم تكن القضية فقط عبادة الله أو عبادة الأصنام، القضية هى اتباع الله أو اتباع الشياطين. فأى حالة تلك التى يمكن ان تتوسط هدى الله أو إضلاله للعباد، الله حين يهدى فهو الهدى التام والإخراج الكامل من الظلمات إلى النور والمغفرة والجنة، وحين يضل فهو الإضلال التام، والختم على القلوب وتزيين الضلال لدرجة اعتقاد الضال بأنه مهتدى. هل يعتقد المسلمون أن الله يهديهم هدى جزئياً ثم يعذبهم بذنوبهم يوم القيامة قبل دخولهم الجنة!

هل يجازى الإنسان عن كل مثقال ذرة من أعماله؟

قد يتصور البعض أن الإنسان سوف يجازى يوم القيامة عن كل مثقال ذرة فعله.

{ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ {6} فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ {8} [سورة الزلزلة ]

القرآن يخبرنا أننا نرى مثقال الذرة من الخير أو الشر فى أعمالنا، أى نطلع عليها على سبيل الدقة الإلهية البالغة فى رصد وحصر  أعمال العباد، و سؤالهم عنها.

 و ليس معنى ذلك أننا نجازى عن مثقال الذرة من أعمالنا فى الخير و الشر.

 فالخلط بين المجازاة بمثقال الذرة من الأعمال ورؤية هذه الأعمال ليس صحيحاً، لأن هذا التصور يلغى المغفرة.

المغفرة بالمفهوم القرآنى تنجى من العذاب.

فالمؤمن ينجيه الله تعالى من عذاب النار، و لا خوف عليه و لا يحزن ولا يمسه السوء.

{ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ {60} وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ {61 الزمر

  { وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا {71} ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا {72} مريم

لفظ ننجى فى الآية السابقة من سورة مريم يوجهنا لتصور آخر لمعنى إن منكم إلا واردها، فالمعنى الوحيد لأن الله تعالى أنجى الذين اتقوا من النار هو أنهم لم يردوها بالفعل، فلو كانوا وردوها لقال الله تعالى" نخرج" و ليس " ننجى".

و الحقيقة أن " وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا" موجهة لفئة محددة  فى الآيات التى تسبقها مباشرة و ليست موجهة لعموم البشرية كما هو شائع.

و لو توقفنا للحظة تدبر واحدة أمامها لوجدنا أن الحوار فى مجمله موجه للذين هم أشد على الرحمن عتياً، و الذين هم أولى بجهنم صلياً.

 و قد أكد الله أنهم سيردون جهنم جميعًا، دون أمل فى نجاة أحد من الذين هم أولى بها صلياً من عذابها، ثم ينجى الله الذين اتقوا بفوزهم بالجنة ونجاتهم من النار بغير أن يردوها أو يمسهم سوء فيها ولا يحزنون. والآيات فرقت بوضوح بين ورود الذين هم أولى بجهنم صليًا النار أى دخول المستحقين للعذاب جهنم، وبين نجاة الذين اتقوا من النار.

{ فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا {68} ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا {69} ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا {70} وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا {71} ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا {72} مريم  

وأصحاب الجنة مبعدون تمامًا عن النار ولا يسمعون حتى حسيسها، فقد سبقت لهم من الله الحسنى، أى قرر الله تعالى مسبقًا أن مصيرهم إلى الجنة، وهم لا يحزنهم فزع يوم القيامة.

{ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ {101} لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ {102} لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ {103} [سورة الأنبياء]

وأصحاب الجنة لا يمسهم قتر ولا ذلة بعكس أصحب النار، الذين يرهقهم قتر وذلة ويخلدون فى النار، وليس لهم عاصم من عذاب الله يخرجهم من النار.

 لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {26} وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {27 [سورة يونس]

قاعدة الحساب يوم القيامة

لقد وضع الله عز و جل قاعدة ثابتة لحساب المؤمنين يوم القيامة، و هى ترتكز على مبادىء أساسية هى:

السلام و الرحمة و المغفرة و العفو، وهى بالطبع تتحقق بأمر الله دون الحاجة لشفعاء لإقرارها.  

 { وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غفَُورٌ رَّحِيمٌ {54} وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ {55} الأنعام

السلام يعنى أنه لا يمسهم السوء أى لا يمسهم عذاب جهنم أبداً.

أما الرحمة بالمؤمنين التى كتبها الله على نفسه كما تقول الآية فهى المغفرة المشروطة بالتوبة و الإصلاح.

 و المغفرة تعنى الصفح عن الذنب و العفو و عدم المعاقبة به و لو ببعض عذاب النار قبل دخول الجنة. لقد فصل الله هذه القاعدة ليتبين المؤمن بطلان كل ما يخالفها من التصورات البشرية:

{ وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِين)

أما العفو فيعنى التجاوز عن السيئات و محوها و عدم العقاب بها:

{ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {25}الشورى

 فى الحقيقة لقد ذكر القرآن مشهد يوم القيامة عشرات المرات و لم يذكر إلا فريقين لا ثالث لهما، فريق فى الجنة وفريق فى السعير. 

{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ {7}الشورى

فكيف صدق المسلمون فكرة هذا الفريق الثالث الذى لم يرد له ذكر فى القرآن، مطمئنن إلى دخولهم الجنة بعد شىء من عذاب النار؟

إن قاعدة الحساب تقوم على مقياس حاسم يتنافى مع منطق الفريق الثالث المزعوم :

فإما أن يكون الإنسان مؤمناً بالآخرة و يبتغيها بالفعل و يعد لها الإعداد الحقيقى فيؤتيه الله حسن ثواب الآخرة مع ثواب الدنيا أيضاً.

أو أن يكون ناسياً للآخرة بالتفريط فى حدود الله ومطمئناً إلى الدنيا لا يرجو سواها، فيؤتيه الله مما يريده فى الدنيا و لكن لا يجعل الله له نصيب فى الآخرة التى فرط فيها.

   {19} مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ {20} أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {21 الشورى

الله يستنكر على المسلمين تكذيب فكرة الفريقين و تصديق علماءهم المروجين لزعم الفريق الثالث الغير مؤيد بنص قرآنى واصفاً إياهم بأنهم إن فعلوا فكأنما اتخذوا شركاء يشرعون لهم من الدين ما لم يأذن به الله.

إن الرؤية القرآنية لمبدأ الحساب والمتمثلة فى فريقين اثنين لا ثالث لهما والتى تكررت عشرات المرات ولم يرد غيرها فى القرآن هى بعينها ما كلف الله الرسول بانذار الناس وتبشيرهم به تحديداً ولم يكلف الرسول بانذار الناس وتبشيرهم بعلم أو وحى آخر غير القرآن وهو ما ينفى أى مبدأ آخر للحساب جاء فى وحى غير قرآنى:

bullet

{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ {7}الشورى

bullet

{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيع لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) الأنعام 51

bullet

{قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ {45 الأنبياء

bullet

{قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ {19الأنعام  

bullet

{كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ {2} اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ {3} الأعراف

 

لا يفوتك عزيزى القارىء متابعة باقى موضوعاتنا

 

Hit Counter

حنيفا | نورانية الرسول | نكاح الكتابيات | المنسوخ فى القرآن | أصحاب الأعراف | معراج الرسول | الشرك | الشفاعة | تفاسير | التشريع | رؤية الله | الحديث الصحيح | قيم الموقع | راسلنا | الشورى