الإسلام الحق

راسلنا

 القرآن يكفى  

اجماع الأمة

حديث صحيح

تساوى الموازين

أصحاب الأعراف

أنواع الشرك

التشريع الإسلامى

كتب التفاسير

حفظ الذكر

الوحى القرآنى 

طاعه الرسول

ما نزل الله

الهوى التشريعى

الزكاة

حقيقة الشفاعة

نفى الشفاعة

استثناء نفى الشفاعة

الشفاعة فى الزمر

نفى رؤية الله

ملة أبراهيم

نورانية الرسول

زواج الكتابيات

المنسوخ فى القرآن

الانتفاع بعمل الغير

الحجاب أم النقاب
مقالات د/على طه:
عروج الرسول
غير الله حكما
المنسوخ والناسخ
العفو عن الذنب
   
   
كتب قيمة:

الشفاعة

ا.د/على طه

 راسلنا
حمل المصحف
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
معنى الشورى

 

 

 

 

 

 

Hit Counter

أصحاب الأعراف

 يعد مشهد الأعراف كما تصوره سورة  الأعراف الدليل القرآنى الوحيد على فكرة الخروج من النار، بناءًا على ما جاء فى كتب التفسير،  وسوف نستعرض فيما يلى مشهد الأعراف كما بينه القرآن.

لم يذكر القرآن أصحاب الأعراف غير مرة واحدة بتفاصيل قليلة و دون أن يفصح عن هويتهم وذلك فتنة ليعلم الله من يؤمن بالآخرة ممن يريد تحويلها إلى مسرحية هزلية.

 { وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ {46} وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {47} وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ {48} أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ {50

و مع كل ما يثيره غموض مشهد الأعراف من فضول يغرى بمزيد من المعرفة عنهم وهو ما لن يضر أو ينفع ، الا أن القرآن لم يذكر عنهم أكثر من وظيفتهم  يوم القيامة أو جانب منها وهو تبليغ أصحاب الوجوه البيضاء بالأمر الإلهى بدخولهم الجنة.

و التعريف القرآنى الوحيد لهم هو أنهم رجال يعرفون كل فريق بسمته المميزة فأصحاب الوجوه البيضاء الى الجنة وأصحاب الوجوه السوداء الى النار.

ولفظ  رجال فى القرآن لا يعنى فقط البشر أو الذكور ولكن يعنى المشاة أو المترجلين أو القائمين على أرجلهم؛

{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ {27  [سورة الحج]

 حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قانِتِينَ {238} فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً َوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ َاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ{239}  [سورة البقرة]

رجالا بمعنى مشاة، وركبانا أى راكبوا الدواب.

أما حديث أصحاب الأعراف فهو يعطينا دلالة هامة عن هويتهم، حيث أن ما قالوه فى هذا المشهد، سواء لأصحاب النار أو أصحاب الجنة هو بعينه ما قاله الملائكة فى نفس السياق.

ماذا قال أصحاب الأعراف لأصحاب الجنة

{وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ}-{ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ}

ماذا قالوا لأصحاب النار

{ وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ { 48}أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ}

من الذى يقول لأصحاب الجنة سلامٌ عليكم بخلاف أصحاب الأعراف؟

bullet

الآية تشير إلى خزنة الجنة من ملائكة.

{ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ {73}الزمر

bullet

الآية التالية تشير الى الملائكة التى تتوفى العباد.

{ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {32النحل

bullet

و الآية التالية تشير الى الملائكة أيضاً.

{ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ {23} سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } الرعد

من الذى عاتب أصحاب الناربخلاف أصحاب الأعراف؟

الآيات التالية تشير إلى خزنة جهنم من الملائكة:

{ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا ُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ َأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ {71} الزمر

 { إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ {7} تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ {8} قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ {9} الملك

يتضح من الآيات أن تبشير أصحاب الجنة وتأنيب أصحاب النار لم يفعله إلا خزنة الجنة والنار من الملائكة، وهو ما يشير بوضوح إلى هوية أصحاب الأعراف.

الخلاصة أنه من خلال آيات القرآن و دون إضافة أى تصور خارجى مسبق إلى القرآن يتضح أن كلمة سلام عليكم التى قالها أصحاب الأعراف هى عبارة شهيرة لم يقلها إلا الملائكة لأصحاب الجنة يوم القيامة وهو ما يرحج أن يكون أصحاب الأعراف ملائكة.

و هو تصور قريب إلى الإعتدال و الأفضل منه أن نصمت عن إفتراض طبيعة أصحاب الأعراف لأنها مسألة لا يعلمها بحق إلا الله تعالى.

لحظة دخول الجنة

و تستوقفنا كلمة غريبة عن أصحاب الجنة "لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ".

ظاهر الآية يوحى أول الأمر أن الطمع فى دخول الجنة خطأ مرفوض إسلامياً تجنبه أصحاب الجنة.

إلا أنه بعد انتهاء مشهد الأعراف ببضع آيات يأمرنا ربنا أن ندعوه خوفاً وطمعاً.

{ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ}

وهو ما يوجه أذهاننا لضرور فهم هذه الآية بشكل مختلف.

فالواضح أن أصحاب الجنة لم يكونوا قد دخلوها بعد فقد كانوا يطمعون فى دخولها رغم أنه قد جاءتهم البشرى و السلام ورغم وجوههم البيضاء إلا أنهم مازالوا خائفين من النار ويقولون ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين.

{ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}

فهم لن يطمئنوا حتى تطأ أرجلهم الجنة.

و الهدف من استيقافهم هذه اللحظات قبل توجيه الأمر لهم بدخول الجنة هو حكمة إلهية بالغة تتضح من الآيات عند سؤال أصحب الأعراف لأصحاب النار وهم يشاهدون أصحاب الجنة بوجوههم البيضاء.

{أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ}

فقد أراد ربهم أن يرد اعتبارهم لدى أعدائهم الكافرين الذين طالما أساءوا اليهم و أقسموا أنهم أنهم لن ينالوا رحمة الله فأراد الله أن يطلعهم على المؤمنين لحظة اعلان الأمر بدخولهم الجنة.

وذلك إمعاناً فى إذلال الكافرين و إعزاز المؤمنين.

وهنا فقط يصدر الأمر الإلهى بدخول المؤمنين الجنة.

{ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ}

من الجدير بالذكر أن أصحاب الأعراف يعرفون كلا الفريقين بسيماهم وليس بمكانهم من جنة ونار وهو ما يبين أن الستار لم يكن قد أسدل بعد فلا أحد قد لقى مصيره النهائى سواء جنة أو نار.

أصحاب الأعراف فى كتب التفسير

أما كتب التفسير فقد تعاملت مع مشهد الأعراف بشكل مختلف، فقد وضعوا ابتداءاً مفهوم خارجى لهوية أصحاب الأعراف زاعمين أنهم الفريق الثالث عديم الذكر فى القرآن كثير الذكر فيما دونه ، إنه الفريق الذى تساوى ميزان حسناته وسيئاته بزعمهم، بالرغم من أن الآيات عبرت عن الفرق المتواجدة لحظة الحساب بصيغة المثنى لنعلم أنهما فريقين لا ثالث لهما :(بينهما -كلا )

وقد اعتمد تفسير مشهد الأعراف على القص واللصق ، قص أجزاء من كلام أصحاب الأعراف ثم الزعم بأنه موجه اليهم بإعتبارهم الفريق الثالث الذى خرج من النار بزعمهم

فحين يقال { أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ}

فهو الأمر بدخول الفريق الزعوم الى الجنة.

وبناءاً على هذا التصور المسبق الغير حيادى الذى أقحم على المعنى القرآنى دون أى سند منطقى أو تلميح قرآنى أولت الآيات بشكل مختلف كل الإختلاف عن معناها البين الواضح، بأن مشهد الأعراف هو مشهد دخول الفريق الثالث المزعوم الى الجنة بعد عذاب النار.

 و العجيب أنه لا توجد فى الآيات أى إشارة إلى الخروج من النار ولا إلى فريق ثالث .

 بل إن الآيات تبدأ بكلمة وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ أى يفصل الفريقين و هو ما ينفى احتمال مرور أصحاب النار الى الجهة الأخرى من الحجاب.

 وتنتهى بأن لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون، فكيف لا يخافوا وكيف لا يحزنوا وقد دخلوا النار بالفعل باعتبارهم الفريق الثالث المزعوم الذى يدخل الجنة بعد عذاب النار، أم أنها كانت برداً وسلاماً عليهم؟

والسؤال الملفت للانتباه هو إذا كان أصحاب الأعراف هم الفريق الذى يخرج من النار فأين كانوا حين وقفوا يبشروا أصحاب الجنة و يؤنبوا أصحاب النار؟ هل قاموا بهذه المهمة بينما هم يعذبون فى جحيم النار؟

أم أنهم كانوا قد خرجوا منها بالفعل؟ وهو ما يعنى أنهم دخلوا النار قبل ورود أى من الفريقين الآخرين سواء الى الجنة او النار وهو تصور عجيب فهل أجل تنفيذ مصير العباد من جنة ونار الى حين خروج هذا الفريق المزعوم من النار؟

الحقيقة أن القرآن لا يترك حقائق يوم القيامة المتعلقة بمصير الناس وتصنيفهم مبهمة، لذلك لا يمكن أن يحمل لفظ "أصحاب الأعراف" معنى يتعلق بتصنيف اضافى للناس يوم القيامة دون أن يبين القرآن ذلك، فلا القرآن بين تعريف أصحاب الأعراف بأنه الفريق الثالث الذى تساوت موازينه، ولا لفظ الأعراف يحمل بذاته أى مضمون يدل على الفريق الثالث، لكن القرآن اكتفى بتعريف أصحاب اليمين وأصحاب الشمال والسابقون واستفاض فى ذكرهم ولم يترك هذه المسميات المتعلقة بمصير الناس مبهمة لتعرفها كتب التفاسير.

و يعتبر مشهد الأعراف الحجة الوحيدة التى يُستشهد بها على فكرة الخروج من النار المزعومة و التى لم يرد لها أى ذكر فى كتاب الله تعالى.

و قد اختتم مشهد الأعراف بتحديد مفهوم الكفر بما يتنافى مع فكرة الفريق الثالث الذى يدخل الجنة بعد شىء من عذاب النار.

{  وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ {50} الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ {51}

الآية تعرف الكافرين أصحاب النار يوم القيامة على أن لهم دين حق لكنهم اتخذوه لعباً ولهواً وغرتهم الحياة الدنيا.

ثم أنهم لم ينكروا الآخرة لكنهم نسوها وكان ذلك كافى لينساهم ربهم يوم القيامة.

وهو ما يعنى أن انتساب أمة ما لدين صادق لا يغنى عنها من عذاب يوم القيامة إلا أن تأخذه مأخذ الجد و تلتزم بحدوده مع الإعداد الحقيقى للآخرة.

و هو ما يناقض المفهوم السائد بأن من قال لا الاه إلا الله يخرج من النار ويدخل الجنة و ان ارتكب الفواحش.

و هو مفهوم مختلف عن مفهومنا الساذج عن الكفر و الذى يقف عند حدود كفار قريش و لا يتعداه الا لما هو غير اسلامى.

و ما أكثر من ينتسبون للإسلام اسماً و شعائراً مع ترك حدود الله ونسيان الآخرة.

 

 

 

 

حنيفا | الرئيسية | نورانية الرسول | نكاح الكتابيات | المنسوخ فى القرآن | أصحاب الأعراف | معراج الرسول | الشرك | الشفاعة | تفاسير | التشريع | رؤية الله | الحديث الصحيح | قيم الموقع | راسلنا | الشورى

 

Hit Counter


حنيفا | الرئيسية | نورانية الرسول | نكاح الكتابيات | المنسوخ فى القرآن | أصحاب الأعراف | معراج الرسول | الشرك | الشفاعة | تفاسير | التشريع | رؤية الله | الحديث الصحيح | قيم الموقع | راسلنا | الشورى

Hit Counter

 آخر تعديل 12/7/2006