القرآن يكفى  

اجماع الأمة

حديث صحيح

تساوى الموازين

رجال الاعراف

أنواع الشرك

التشريع الإسلامى

كتب التفاسير

حفظ الذكر

الوحى الحق 

طاعه الرسول

ما نزل الله

الهوى التشريعى

الزكاة

حقيقة الشفاعة

نفى الشفاعة

استثناء نفى الشفاعة

الشفاعة فى الزمر

نفى رؤية الله

ملة أبراهيم

نورانية الرسول

زواج الكتابيات

المنسوخ فى القرآن

الانتفاع بعمل الغير

الحجاب أم النقاب
مقالات د/على طه:
عروج الرسول
غير الله حكما
المنسوخ والناسخ
العفو عن الذنب
   
   
كتب قيمة:

الشفاعة

ا.د/على طه

 راسلنا
قيم هذا الموقع
حمل المصحف
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
معنى الشورى

 

 

 

 

 

 

Hit Counter

[معراج الرسول] [رؤية الرسول] [تحليل روايات المعراج] [مصداقية الرواية] [أنبياء فى الرواية]

أنبياء فى رواية

· ونصل إلى تساؤل هام أكرهنا على الخوض فيه لأنه يمس الغيبيات 

: هل الأنبياء صلوات الله عليهم المذكورين في الروايات (وهم ليسوا كل الأنبياء فلا ذكر لسيدنا نوح مثلا أو سيدنا صالح أو هود أو شعيب عليهم السلام) قد بعثوا من الآن وتبوءوا هذه المنازل؟ وما هو موقفهم يوم القيامة الذي يؤكده القرآن :

سورة المائدة : ” يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب (109)”.

سورة الزمر:” ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون (68) وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون (69)” .

فهل رأيت أيها القارئ كيف يؤدي بنا هذا الفكر إلى ما قد يغضب الله سبحانه وتعالى لأن ذلك من الغيبيات التي نهينا عن الخوض فيها؟؟!!

· وينطبق نفس التساؤل على المشاهد الواردة في بعض المرويات عن الناس التي تعذب : آكلي أموال اليتامى مثلا: هل قامت قيامتهم وهم الآن يحاسبون؟؟!!أم ماذا هو وضعهم؟ فيدونا يا أهل المرويات! ونلاحظ هنا أن قراءة سيدنا جبريل عليه السلام لآية سورة النساء :” إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ” (ردا على سؤال الرسول صلى الله علي وسلم عن القوم الذين يأكلون الجمر فيخرج من أدبارهم) هي إجابة غريبة لأنها لا تتوافق مع ترتيب النزول لأن هذه آية من سورة النساء التي هي من أواخر السور المدنية التي لم تكن قد نزلت بعد وقت الإسراء!! ألا يشير هذا إلى يد وضّاع الروايات ومولدي الأخبار وعن جهلهم الواضح بترتيب النزول وأنها ليست رواية صحابي عاصر الرسول صلى الله علي وسلم وعايش نزول القرآن؟

من التحليل السابق للمرويات التي تصف ما أسموه بالمعراج بدون أي سند من القرآن نكاد نرى أثر الوضع في هذه التفاصيل إما عن جهل ورغبة في إضفاء كرامة غير مأذون بها من الله سبحانه وتعالى على الرسول صلى الله علي وسلم غِـيرة من أن يعقوب عليه السلام أسري به (ولذلك أصبحت كنايته إسرائيل وكناية بنيه بني إسرائيل ) أو إسرائيليات ونصرانيات وقد رأينا الإشارات الواضحة في الدور الذي تصفه الروايات لسيدنا موسى عليه السلام (إسرائيليات) والتشابه الغريب بين بعض تفاصيل رؤيا يوحنا اللاهوتي وروايات المعراج.

كما لا ننسى التعارض الواضح الفاضح بين النصوص وبعضها من حيث مكان بدء المعراج وهل هو من المسجد الحرام بدون إسراء وقبل أن يوحي إلي الرسول صلى الله علي وسلم؟ (وبعد شق الصدر ”الثاني”!) أم من المسجد الأقصى وبعد الإسراء؟! وأيضا الاختلاف في ترتيب الأنبياء في السماوات .....إلخ. ثم وصف الأنبياء وأبو البشر آدم عليه السلام بتصرفات لا تتفق مع مقام الأنبياء : ” فإذا رجل قاعد على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة إذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل يساره بكى فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت لجبريل من هذا قال هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وشماله نسم بنيه فأهل اليمين منهم أهل الجنة والأسودة التي عن شماله أهل النار فإذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى”. ولا عجب فقد تكرر الاستهزاء برسل الله في روايات أخرى مثل إدعاء أن أبو الأنبياء وخليل الرحمن يكذب!!! واقرأ وتعجب معي أيها المسلم:

مسلم:

4371 و حدثني أبو الطاهر أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني جرير بن حازم عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لم يكذب إبراهيم النبي عليه السلام قط إلا ثلاث كذبات ثنتين في ذات الله قوله ( إني سقيم ) وقوله ( بل فعله كبيرهم ) هذا وواحدة في شأن سارة .....”

أحمد:

2415 حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة قال خطبنا ابن عباس على منبر البصرة فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لم يكن نبي إلا له دعوة قد تنجزها في الدنيا وإني قد اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي وأنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ..........(إلى قوله ) ....فيأتون نوحا فيقولون يا نوح اشفع لنا إلى ربنا فليقض بيننا فيقول إني لست هناكم إني دعوت بدعوة أغرقت أهل الأرض وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي ولكن ائتوا إبراهيم خليل الله فيأتون إبراهيم عليه السلام فيقولون يا إبراهيم اشفع لنا إلى ربنا فليقض بيننا فيقول إني لست هناكم إني كذبت في الإسلام ثلاث كذبات والله إن حاول بهن إلا عن دين الله قوله ( إني سقيم ) وقوله ( بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون ) وقوله لامرأته حين أتى على الملك أختي وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي....

وإليك الرد القرآني الحاسم على هذا الإفك :

سورة الكهف : ” قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (103) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (104) أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا (105) ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا (106) ”

والأمر بين يديك أيها المسلم والنصوص أمامك في الملحق حتى لا يظن أحدا أننا نفتري الكذب ولك الخيار أن تأتي يوم القيامة إلى لقاء الله وأنت مؤمن بكتابه المحكم العزيز أو متمسك بغيره من النصوص التي بتعارضها مع الكتاب المجيد قد حكمت على نفسها بالزور والبهتان!

[معراج الرسول] [رؤية الرسول] [تحليل روايات المعراج] [مصداقية الرواية] [أنبياء فى الرواية]

Hit Counter أنت الزائر رقم