القرآن يكفى  

اجماع الأمة

حديث صحيح

تساوى الموازين

رجال الاعراف

أنواع الشرك

التشريع الإسلامى

كتب التفاسير

حفظ الذكر

الوحى الحق 

طاعه الرسول

ما نزل الله

الهوى التشريعى

الزكاة

حقيقة الشفاعة

نفى الشفاعة

استثناء نفى الشفاعة

الشفاعة فى الزمر

نفى رؤية الله

ملة أبراهيم

نورانية الرسول

زواج الكتابيات

المنسوخ فى القرآن

الانتفاع بعمل الغير

الحجاب أم النقاب
مقالات د/على طه:
عروج الرسول
غير الله حكما
المنسوخ والناسخ
العفو عن الذنب
   
   
كتب قيمة:

الشفاعة

ا.د/على طه

 راسلنا
قيم هذا الموقع
حمل المصحف
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
معنى الشورى

 

 

 

 

 

 

Hit Counter

[تجسيد الذات الإلهية] [إختصام أهل النار]

أفغير الله أبتغي حكما؟

يواجه المسلم الحق الغيور على دينه وقرآنه ، وفي نفس الوقت وبنفس الدرجة يحب الرسول الكريم خاتم الأنبياء والسراج المنير عليه الصلاة والسلام ، أقول يواجه هذا المسلم محنة التفريق بين الأحاديث الصحيحة للنبي وبين المرويات المدسوسة والتي ألصقت زورا بكلام النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الأمر هام جدا حتى لا يقع المسلم في وزر اتباع غير ما أنزل الله أو أن يقع في واحدة من أكبر المحرمات وهي أن يقول على الله ما لا يعلم كما أوضح ذلك الكتاب المجيد:

سورة الأعراف : ” قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون (33)” .

 

ومع صعوبة المحنة إلا أن القرآن الكريم يقدم الحل القرآني الإلهي بصورة ساطعة الوضوح في آيات محكمات من سورة الأنعام :

سورة الأنعام آية – 112-114 :

” وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون (112).

إذا يوضح لنا القرآن الكريم أن هناك أعداء لكل نبي بما فيهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ؛ وما هي علامة عداؤهم؟ زخرف القول الذي يُـنسـب لأي نبي وهو منه براء كما حدث لعيسى عليه السلام ويحدث الآن لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وهذا الفتنة هي بإذن الله ليميز الخبيث من الطيب !

وتستمر الآيات :

ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون (113)

تحذر الآيات أنه من يُصغي لهذه الأقوال بفؤاده ويرضَهَا ويقترف ما يترتب على تصديقها فإنه يصبح في عرف الله من الذين لا يؤمنون بالآخرة وهذا شرك صريح. فما المخرج يا رب العالمين؟

”أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين (114) وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم (115) وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون (116) ”

المخرج إذا من هذه الفتن هو أن الله هو الحكم. وكيف نحكم الله سبحانه وتعالى ؟ لقد أوضحها لنا العزيز الحكيم في نفس الآية 114 وهو أن نلجأ إلى الكتاب المفصل الذي تمت كلماته صدقا وعدلا ، لا زورا وظلما كما في زخرف أقوال العبيد من إنس وجن ، وأن نتيقن أيضا أنه لا مبدل لكلمات الله وإن جاهدت الأكثرية وجادلت بحجة " اتفاق الجمهور" و" الأمة لا تجتمع على باطل " فإن الله وحده أحق أن يطاع لأن طاعة هذه الأكثرية قد تؤدي إلى الضلال عندما تكون الأكثرية من الذين لا يتبعون إلا الظن أو تكون من الذين يخرصون كما تؤكد بذلك آية-116.

من هذا المنطلق إليك يا أخي المسلم مجموعة من الروايات التي نسبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما نحكم كتاب الله فيها نرى أنها تنتمي إلى زخرف القول من إيحاء شياطين الإنس والجن وبالتالي يجب على المسلم الحق أن يبرئ النبي عليه الصلاة والسلام منها.

ملحوظة هامة لتأكيد مصداقية الروايات المذكورة في البحث:

نصوص "الروايات" الواردة في الصفحات التالية منسوخة طبق الأصل بطريقة إليكترونية مباشرة عن طريق الحاسب الآلي من برنامج العالمية (صخر) المعروف باسم ” موسوعة الحديث النبوي الشريف ” وهو إصدار معتمد بشهادات من الأزهر الشريف ومن الإدارة العامة لشئون المصاحف ومراقبة المطبوعات في رئاسة إدارات البحوث العلمية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية برقم 5/561 وتاريخ 11/5/1410.

[تجسيد الذات الإلهية] [إختصام أهل النار]

Hit Counterأنت الزائر رقم