القرآن يكفى  

اجماع الأمة

حديث صحيح

تساوى الموازين

رجال الاعراف

أنواع الشرك

التشريع الإسلامى

كتب التفاسير

حفظ الذكر

الوحى الحق 

طاعه الرسول

ما نزل الله

الهوى التشريعى

الزكاة

حقيقة الشفاعة

نفى الشفاعة

استثناء نفى الشفاعة

الشفاعة فى الزمر

نفى رؤية الله

ملة أبراهيم

نورانية الرسول

زواج الكتابيات

المنسوخ فى القرآن

الانتفاع بعمل الغير

الحجاب أم النقاب
مقالات د/على طه:
عروج الرسول
غير الله حكما
المنسوخ والناسخ
العفو عن الذنب
   
   
كتب قيمة:

الشفاعة

ا.د/على طه

 راسلنا
قيم هذا الموقع
حمل المصحف
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
معنى الشورى

 

 

 

 

 

 

Hit Counter

 الحجاب

بدأت تتردد على الساحة الإسلامية بعض الأصوات التى تنال من حجاب المرأة المسلمة بتأويل آيات الحجاب بشكل مختلف وتجريد بعض ألفاظ هذه الآيات من معناها الواضح البين.

وعلى النقيض هناك أصوات أخرى تدعو لتغطية وجه المرأة معتقدين أن ذلك  حكم الله اعتماداً على بعض تفسيرات آيات الحجاب.  

وقد حسمت آيات القرآن هذا الأمر وفصلته بشكل كامل.

قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {30} وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا  إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {31}  سورة النور

تكررت فى الآيات " وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ" ، " مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ" وهو ما يبين أن زى المرآة يعتمد فى أساسه على اخفاء زينتها كاملة ماعدى مساحة ما تظهرها المرأة " الا ما ظهر منها"

  "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ"

"وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ"

  "وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ "

 وقد فصلت آيات أخرى من سورة الأحزاب هذه الآية وحددت المساحة التى يجب على المرأة اظهارها وحددت أسباب ذلك وأعطت تصور غاية فى الوضوح عن زى المرأة المسلمة.

وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا {58} يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {59}

 شرح لنا العلماء هذه الآيات بناء على التفاسير فقالت بعض التفسيرات أن هذه الآية تكلف المرأة بتغطية وجهها بالكامل، وقالت روايات أخرى أنها تعنى الحجاب دون تغطية الوجه وقد اختلفت التفسيرات حول معنى جلابيبهن ويدنين وأدنى مما زاد الأمر غموضاً.

لكن بتدبر الأيات نجد المعنى غاية فى الوضوح والبساطة بإذن الله

الآيات تكلف نساء الرسول والنساء المؤمنات ان يضعن ثيابهن بالهيئة التى تجعلهن معروفات  فيتجنبن التعرض للأذى "ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ "، وحتى نفهم هذه الهيئة التى كلفت الآية بها النساء علينا أن نفهم طبيعة هذا الأذى، والأمر لا يستدعى وضع افتراضات وتصورات عن هذا الأذى لأن الآية التى تسبقها قد حددت بدقة طبيعته:

 " وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا" الآيات السابقة تعرف هذا الأذى بأنه البهتان أى افتراء الكذب حول سلوك المؤمنين والمؤمنات

ولو عدنا للوراء قليلاً فى سورة الأحزاب لوجدنا تكليفًا لنساء الرسول بعدم الظهور أمام الرجال فاذا سألوهن متاعاً فليكن ذلك من وراء حجاب وهو ما جعل نساء الرسول يضعن غطاء الوجه، وبديهى أن تقتدى بهن الكثير من المؤمنات ويضعن أيضاً غطاء الوجه.

"وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ " 53

ولكن هناك اعداء لهذا الدين حرصوا على رمى المؤمنات بما لم يفعلن واشاعة الفاحشة فى المؤمنين.

وسير النساء بغطاء للوجه يجعلهن مجهولات فيصعب التفريق بين امرأة وأخرى ويمكن رمى امرأة بفعل أخرى ولا سبيل للاستعانة بالشهود لأن النساء غير معروفات وهو ما يعطى الفرصة لمروجى الشائعات

 فأمر الله المؤمنات أن يخفضن أغطيتهن قليلاً  " يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ " بالقدر الذى يظهر وجوههن حتى يعرف الناس هويتهن" ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ "ويقطع بذلك الطريق على من يرمون المؤمنات بشىء لم يفعلنه "فَلَا يُؤْذَيْنَ" لو غطت النساء وجوههن وسرن مجهولات الهوية وهو ما يبين المساحة الظاهرة من زينة المرآة التى ذكرت فى آيات سورة النور بأنها الوجه فقط.

 هذا هو حكم الله فيما يخص زى المرأة، لا شىء يظهر من زينتها غير وجهها وأن تضع غطاء فوق ثيابها فى مناطق تعرفها المرأة لتخفى أى تفاصيل قد تظهر من جسدها "وليضربن بخمرهن على جيوبهن"

 ولكن فى الحقيقة هذا الأمر يختلف كثيراً عن حال بعض النساء الاتى قنعن من الحجاب بمجرد غطاء قصير للرأس ولا مانع من التزين بالمساحيق ولا مانع من ارتداء الملابس الضيقة على اختلافها أو القصيرة ويتألم المرء كثيراً لمظهر بعض المحجبات اللاتى يُسئن للحجاب بالإسراف فى التبرج ولبس الملابس الضيقة. 

 

Hit Counter