[معراج الرسول] [رؤية الرسول] [تحليل روايات المعراج] [مصداقية الرواية] [أنبياء فى الرواية]

مصداقية روايات المعراج عند مواجهتها بالمحكم  

نعود الآن إلى موضوعنا الرئيسي وهو مصداقية روايات المعراج عند مواجهتها بالمحكم من القرآن الكريم 

ونأتي لأهم قضية تناولتها هذه الروايات وهي فرض الصلاة حيث نواجه التفاصيل الواردة في روايات الآحاد هذه مع المحكم من الكتاب:

· تدعي الروايات أن الصلاة لم تكن مفروضة قبل المعراج أي على مدى عشر سنوات من بدء البعثة إلى الرسول صلى الله علي وسلم! فماذا نفعل في الفيض والكم الهائل من السور المكية التي نزلت قبل سورة الإسراء وبها من الأدلة الواضحة على أن الصلاة فرض واضح على كل مسلم- وعلامة أساسية للإسلام حيث تظهر في كل الآيات صيغة الأمر القاطع من الله سبحانه وتعالى :

1. سورة الأنعام : ”وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون (72)”

2. سورة الأنعام : ” وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون (92)”

3. سورة الأنعام :” قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين (162) لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين (163)”.

4. سورة الأعراف : ” والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين (170)”.

5. سورة هود :” وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين (114)” .

6. سورة إبراهيم: ” قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال (31)”.

7. سورة طه : ” وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى (132)”.

8. سورة المؤمنون:” قد أفلح المؤمنون (1) الذين هم في صلاتهم خاشعون (2) ........... والذين هم على صلواتهم يحافظون (9) أولئك هم الوارثون (10)”.

9. سورة النمل:” طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين (1) هدى وبشرى للمؤمنين (2) الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون (3)”.

10. سورة العنكبوت :” اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون (45)”.

11. سورة الروم : ”منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين (31) ”.

12. سورة لقمان:” الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون (4)”.

13. سورة فاطر:” ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير (18)”.

14. سورة فاطر:”إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور (29)”.

15. سورة الشورى:” استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون (38)”.

16. سورة المعارج:” إن الإنسان خلق هلوعا (19) إذا مسه الشر جزوعا (20) وإذا مسه الخير منوعا (21) إلا المصلين (22) الذين هم على صلاتهم دائمون (23)” ......... والذين هم على صلاتهم يحافظون (34)”.

17. سورة المدثر:” كل نفس بما كسبت رهينة (38) إلا أصحاب اليمين (39) في جنات يتساءلون (40) عن المجرمين (41) ما سلككم في سقر (42) قالوا لم نك من المصلين (43)”.

18. سورة القيامة:” كلا إذا بلغت التراقي (26) وقيل من راق (27) وظن أنه الفراق (28) والتفت الساق بالساق (29) إلى ربك يومئذ المساق (30) فلا صدق ولا صلى (31) ولكن كذب وتولى (32)”.

19. سورة الأعلى:” قد أفلح من تزكى (14) وذكر اسم ربه فصلى (15)”.

20. سورة العلق:” أرأيت الذي ينهى (9) عبدا إذا صلى (10) أرأيت إن كان على الهدى (11)”. وسورة العلق كما هو معروف أول ما نزل من القرآن الكريم!!

21. سورة الماعون: ” فويل للمصلين (4) الذين هم عن صلاتهم ساهون (5)”.

22. سورة الكوثر:” فصل لربك وانحر (2)”.

وبعد هذه الأوامر الإلهية القاطعة هل لنا أن ندعي أن الصلاة كانت تطوعا وليست فريضة مؤكدة (كما تدعي المرويات : البخاري : 336 ، 3094 ، وكل الروايات ! :” قال النبي صلى الله عليه وسلم ففرض الله عز وجل على أمتي خمسين صلاة” )

بل هناك من السور المكية التي ورد فيها الأمر بالصلاة للأنبياء السابقين للرسول عليه الصلاة والسلام مما يؤكد أن هذه سنة الله في جميع الأمم ولا يعقل أن يتأخر فرض الصلاة لأمة النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنوات وهم خير أمة أخرجت للناس. ولنتدبر آيات مكية أخرى (علما بوجود آيات مدنية أيضا) تؤكد فرضية الصلاة على الأمم السابقة حتى على سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام وهو في المهد :

1. سورة إبراهيم :” ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون (37)”.

2. سورة مريم:” قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا (30) وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا (31)”.

3. سورة مريم:”واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا (54) وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا (55)”.

4. سورة طـه:”وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى (13) إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري (14)” .

5. سورة الفرقان :” وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما (63) والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما (64)”.

ومثل ذلك كثير من الآيات.

ونعود للسياق العام :

· ونأتي لإدعاء أن سيدنا موسى عليه السلام هو الذي يراجع النبي في عدد الصلوات كأنه والعياذ بالله أعلم من رب السماوات والأرض بقدرة المسلمين في المحافظة على أمره سبحانه وتعالى : فهل نقبل هذا الافتراء الكاذب على الله ورسله؟؟!! وإقحام سيدنا موسى عليه السلام يشي بيد الإسرائيليات في هذه الروايات بما في ذلك زعم علو سيدنا موسى عليه السلام في المقام والسماوات حتى على أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وكلها ادعاءات على رسل الله سبحانه وتعالى وهم بالقطع أبرياء منها.

· ونأتي للتحايل على النص القرآني : سورة ق :” ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد (29)”. فتدعي الرواية أن الحكم الإلهي أن تكون الحسنة بعشر أمثالها (كي تكافئ الخمس صلوات في العمل خمسون في الثواب) إنما صدر بحق الصلاة فقط : والقرآن الكريم المكي قبل الإسراء يدحض هذا الزعم :

سورة الأنعام : ” من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون (160)”. فماذا تقولون في هذا أيها المتمسكون بالروايات؟؟!!

بل وهناك فضل من الله سبحانه وتعالى بمضاعفات أخري في الثواب للفروض:

سورة البقرة : ” مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم (261)”.

فلم اقتصر ثواب الصلاة ، وهي تسبق الزكاة كركن إسلامي ، على عشر أضعاف بالمقارنة بسبعمائة ضعف للإنفاق؟؟!! أفيدونا يا مُحِبّي الروايات!!

[معراج الرسول] [رؤية الرسول] [تحليل روايات المعراج] [مصداقية الرواية] [أنبياء فى الرواية]

Hit Counter أنت الزائر رقم

 

 القرآن يكفى  

اجماع الأمة

حديث صحيح

تساوى الموازين

رجال الاعراف

أنواع الشرك

التشريع الإسلامى

كتب التفاسير

حفظ الذكر

الوحى الحق 

طاعه الرسول

ما نزل الله

الهوى التشريعى

الزكاة

حقيقة الشفاعة

نفى الشفاعة

استثناء نفى الشفاعة

الشفاعة فى الزمر

نفى رؤية الله

ملة أبراهيم

نورانية الرسول

زواج الكتابيات

المنسوخ فى القرآن

الانتفاع بعمل الغير

الحجاب أم النقاب
مقالات د/على طه:
عروج الرسول
غير الله حكما
المنسوخ والناسخ
العفو عن الذنب
   
   
كتب قيمة:

الشفاعة

ا.د/على طه

 راسلنا
قيم هذا الموقع
حمل المصحف
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
معنى الشورى

 

 

 

 

 

 

Hit Counter