رؤية الله | حنيفا مسلما | تعليق الشيخ عطية صقر على الرؤية | تعقيب على الشيخ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد قمنا بالاطلاع على بعض المواد المنشورة في الموقع realislame.cjb.net
ومن المواد التي راجعناها موضوع رؤية الله يوم القيامة ، والمادة المنشورة في هذا الموضوع مخالفة لما عليه أهل السنة من إمكانية رؤية الله تعالى يوم القيامة حيث يقول محرر المادة: وتصور رؤية الله يضعه سبحانه فى اطار مادى حسى يدرك بحواس خلقه تعالى الله عن هذا علوا كبيرا
ان تصور رؤية الله بغير نص قرآنى مؤيد ما هو الا قناع شيطانى زائف لوجه الوثنية القبيح المنفر
و الوثنية هى عبادة اله مادى يحاط به وتدركه الحواس البشرية


و يقول فضيلة الشيخ عطية صقر ـ رئيس لجنة الفتوى ـ الأزهر سابقا موضحا رأي أهل السنة في المسألة:
اتفق علماء الكلام على أن الله سبحانه يجوز أن ينكشف لعباده انكشافًا علميًا تامًا بأن يخلق الله فيهم علمًا تامًا ضروريًا بذاته، كما اتفقوا على أن الرؤية الحاصلة بين الحوادث لبعضهم في الدنيا تكون في مكان وجهة وبارتسام صورة المرئي في العين، لكنهم اختلفوا في رؤية ذات الباري بدون مقابلة وجهة ولوازم الرؤية للشاهد، فقال أهل السنة ممكنة وقال غيرهم غير ممكنة.
واستدل أهل السنة بقول الله تعالى في شأن طلب موسى لرؤيته (قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني) [الأعراف: 142] حيث قالوا: لو لم تكن ممكنة لما طلبها موسى، وأن الله علقها على ممكن وهو استقرار الجبل.
وقال غيرهم إن الله نص على ذلك بقوله (لن تراني) وهو نفي يفيد التأبيد كما يقولون. وكذلك بقوله (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) [الأنعام: 103].
ومناقشة الأدلة محلها كتب الكلام والتفسير. وهذا الخلاف هو في الدنيا –أما رؤيته في الآخرة، فقد جاء فيها قوله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة* إلى ربها ناظرة) [القيامة: 22، 23] وعليها حمل قوله تعالى: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) [يونس: 26] فالزيادة هي رؤيته سبحانه في الجنة، وفي حديث البخاري ومسلم أن الناس يرون ربهم يوم القيامة كالشمس لا شك فيها وكالقمر ليلة البدر لا شك فيه وروى الحديث عن أكثر من عشرين صحابيًا من كبار الصحابة.
وهي كلها رؤية بدون كيف ولا انحصار، وقد رأى الرسول ربه ليلة المعراج، لأنه كان في حالة غير عادية حيث كيفه الله تكييفًا خاصًا اخترق به السموات ولم تؤثر فيه قوانين الأرض والسماء، ولم يكن عند سيدنا موسى هذا الاستعداد فلم يستطع رؤيته. والرؤية في الآخرة ممكنة وواقعة لأن قوانينها غير قوانين الدنيا وقد أفاض القسطلاني في "المواهب اللدنية" والزرقاني شارحها – في الكلام على الرؤية وبخاصة رؤية النبي لربه ليلة المعراج، وأعجبني ما ختم به البحث من نقل قول القرطبي في "المفهم" شرح صحيح مسلم، وهو التوقف في هذه المسألة، وعزاه لجماعة من المحققين، وقواه بأنه ليس في الباب دليل قاطع، وغاية ما استدل به الطائفتان –المجيزة والمانعة- ظواهر متعارضة قابلة للتأويل. قال: وليست المسألة من العمليات –غير العقائد- فيكتفي بالأدلة الظنية، وإنما هي من المعتقدات فلا يكتفي فيها إلا بالدليل القطعي. أ هـ.

والكاتب ذهب في المسألة إلى مذهب المعتزلة الذي خطأه أهل السنة ، والكاتب قاس مسألة الرؤية على إمكانيات العبد ،ولم ينظر إلى طلاقة القدرة الإلهية التي تقول للشيء كن فيكون.
ورأينا في المادة العلمية التي في الموقع أنها يجب أن تحذف و يعاد تحريرها من جديد على أساس علمي صحيح قائم على الأسس المنهجية العلمية.
والله أعلم.

 تعقيب على الشيخ عطية صقر

Hit Counter

 

 القرآن يكفى  

اجماع الأمة

حديث صحيح

تساوى الموازين

رجال الاعراف

أنواع الشرك

التشريع الإسلامى

كتب التفاسير

حفظ الذكر

الوحى الحق 

طاعه الرسول

ما نزل الله

الهوى التشريعى

الزكاة

حقيقة الشفاعة

نفى الشفاعة

استثناء نفى الشفاعة

الشفاعة فى الزمر

نفى رؤية الله

ملة أبراهيم

نورانية الرسول

زواج الكتابيات

المنسوخ فى القرآن

الانتفاع بعمل الغير

الحجاب أم النقاب
مقالات د/على طه:
عروج الرسول
غير الله حكما
المنسوخ والناسخ
العفو عن الذنب
   
   
كتب قيمة:

الشفاعة

ا.د/على طه

 راسلنا
قيم هذا الموقع
حمل المصحف
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
معنى الشورى

 

 

 

 

 

 

Hit Counter