[موازين القسط] [دخول الجنة بالعمل] [أعمال تكفر السيئات]

موازين الله القسط : العدل والفضل

 

سورة الأنبياء :” ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين (47)”

 

وهذه السنة الإلهية العادلة المحكمة تجازي كل إنسان على قدر عمله ليس فقط بالعدل ولكن بميزان الله القسط وبميزان فضله سبحانه من حيث الحسنة بعشر أمثالها والصدقة بسبعمائة ضعف والحسنات يذهبن السيئات والتوبة النصوح مع العمل والإيمان يبدل الله بها سيئات العبد إلى حسنات ، ومقابل كل هذا الفضل تجازى السيئة بمثلها فقط.

 

إن موازين الله القسط ليوم القيامة تشمل ليس فقط موازين العدل بل وموازين الفضل من حيث أن السيئة بمثلها في حين أن الحسنة بعشر أو أكثر والحسنات يذهبن السيئات والتائب الحق تـُبدل سيئاته حسنات وتدبر معي أيها القارئ موازين الله الفضل كما وردت في الكتاب المجيد:

سورة الأنعام :” من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون (160)”.

سورة النمل: ” من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون (89)”.

سورة القصص: ” من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون (84)”.

سورة هود : ” وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين (114)”.

سورة الرعد : ” والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار (22)”.

سورة الفرقان: ” إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما (70)”.

سورة النمل : ” إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم (11)”.

سورة القصص: ” أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون (54)”.

سورة العنكبوت :” والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون (7)”.

سورة الزمر :ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون (35)”.

سورة الأحقاف : ” أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون (16)”.

سورة النجم: ” ولله ما في السماوات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى (31) .

فأين بالله عليكم أي قانون من وضع الإنسان ، مهما سما وعلا في العدالة ، يقترب من هذا الفضل الإلهي؟

 فإذا كانت محصلة أعمال الإنسان - بعد كل هذا الفضل الذي أذن به الله - أن خفت موازينه فهذا دليل على ارتكابه ذنوب عظيمة وكبائر لم يتب عنها ، ومصيره الخلود في النار (سورة المؤمنون : ” فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون (102) ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون (103) ؛ سورة الأعراف : ” والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون (8) ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون (9)”).

 

Hit Counter

 القرآن يكفى  

اجماع الأمة

حديث صحيح

تساوى الموازين

رجال الاعراف

أنواع الشرك

التشريع الإسلامى

كتب التفاسير

حفظ الذكر

الوحى الحق 

طاعه الرسول

ما نزل الله

الهوى التشريعى

الزكاة

حقيقة الشفاعة

نفى الشفاعة

استثناء نفى الشفاعة

الشفاعة فى الزمر

نفى رؤية الله

ملة أبراهيم

نورانية الرسول

زواج الكتابيات

المنسوخ فى القرآن

الانتفاع بعمل الغير

الحجاب أم النقاب
مقالات د/على طه:
عروج الرسول
غير الله حكما
المنسوخ والناسخ
العفو عن الذنب
   
   
كتب قيمة:

الشفاعة

ا.د/على طه

 راسلنا
قيم هذا الموقع
حمل المصحف
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
معنى الشورى

 

 

 

 

 

 

Hit Counter