|
آيات الله جاء كل الرسل لتبليغ الناس شىء محدد وهو آيات الله، ولم يكلف أى رسول بتبليغ أمته وحى آخر بخلاف آيات الله، ولم يكلف الإنس والجن باتباع شىء آخر بخلاف آيات الله وهذا هو فقط سبيل النجاة من عذاب الدنيا والآخرة. أما سبب دخول النار أو هلاك القرى فهو تكذيب آيات الله واتباع علم آخر دونها. { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ {130} ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ {31} الأنعام آيات الله هى فقط كل ما كلف بنى آدم باتباعه وما دونه من علم فى الدين هو افتراء على الله وهو سبب التكذيب بآيات الله وسبب عذاب النار، وهو مصدر كل انحرافات عقيدة التوحيد. يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {35} وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا أُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {36} فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ {37} قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ {38} الاعراف آيات الله التى جاء بها الرسل هى حدود الأمان من عذاب النار، لكن أصحاب النار لم يتبينوا هذه الحقيقة إلا فى قلب الجحيم. وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ {71} قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ {72 الزمر لقد جاء الرسول الخاتم محمد عليه الصلاة والسلام هو أيضا ليتلو على الناس فقط آيات الله التى بها كل ذكر ملة الإسلام، وتلاوة الرسول لآيات الله تعنى تبليغها، أى أن الرسول لم يكلف إلا بتبليغ آيات الله، شأنه فى ذلك شأن كل أنبياء الله السابقين، ولم يشر القرآن إلى تفرد الرسول عليه الصلاة والسلام على إخوانه الرسل بتبليغ وحى آخر بخلاف آيات الله. { فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا {10} رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا {11 الطلاق تحدد الآية التالية ما أمر الله به رسوله من عبادة الله وحده وأن يكون من المسلمين، أما فيما كلف الرسول عليه الصلاة والسلام بتلاوته أى تبليغه للناس فهو القرآن ولا شىء آخر. { إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {91} وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ {92 سورة النمل اتهم اعداء الله الرسول عليه الصلاة والسلام بانه شاعر افترى القرآن على الله وقد نفى الله تلك التهمة مؤكداً أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم ينطق إلا الذكر والقرآن المبين، فأين الشق الآخر من الوحى والذى يمثل سنة الرسول عليه الصلاة والسلام : وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ {69} لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ {70}يس الآيات التالية تحدد فئة من آمن وأصلح بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون فى الآخرة، أما المنهج العلمى الذى آمنوا به، فيتضح من الآية التى تليها والتى تتحدث عن الفئة الأخرى التى كذبت بآيات الله فى مقابل إيمان هؤلاء، لقد آمن هؤلاء فنجوا من العذاب وكذب هؤلاء فحق عليهم العذاب، والمصدر المعرفى لهذا الأيمان لم يكن سوى "آيات الله": وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {48} وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ {49 [سورة الأعراف] التنزيل { تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {2}عافر { تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {2} كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {3}فصلت { تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {2} الجاثية إن مفهوم التنزيل الذى أنزله رب العالمين على عباده بمواصفات الله الرحمن الرحيم، العزيز العليم، العزيز الرحيم، العزيز الحكيم، الحكيم الحميد، كما نجدها فى مطلع العديد من سور القرآن، يعنى أن هذا التنزيل لا بد و أن يشمل تفصيلا كاملا لكل متطلبات العقيدة والشريعة، هذا التنزيل لا بد وأن يكون المرجع المتكامل الذى يحدد منهج الاسلام وإلا كان الأمر هزل وعبث، تعالى الله علوا كبيرا، ان الآيات تصف التنزيل بأنه الكتاب المنزل وحده وهو القرآن وتحمل هذه الآيات صدى قويا لصيغة تحذيرية ترفع هذا الكتاب العظيم فوق كل ما يمكن أن يضاف لدين الله من مناهج أخرى ليست تنزيلا من الرحمن الرحيم العزيز العليم الحكيم الخبير، فيعى كل انسان الفرق الواضح بين هذا التنزيل وأى علم دونه حتى لو نسب لله أو للرسول وأيا كان مسماه سواء حديث قدسى او حديث صحيح لكنه يظل دون هذا التنزيل. إن المؤمن الفطن الذى يصدق بالآخرة بحق لديه قدر كبير من الحذر عند تلقى أى علم دون هذا التنزيل لأنه تعلم مما نال كتب الله السابقة من تحريف أن شياطين الإنس والجن يتربصون دوما بدين الله ليبدلوه إن استطاعوا، لذلك فهو يتمسك بالتنزيل الذى لا يأتيه الباطل ويعتبره مرجعه الأول فى تقييم أى علم دونه، إنه لا يرتضى لنفسه علما دون هذا التنزيل. هل كلف الرسول صلى الله عليه وسلم بتفسير القرآن او بتفصيله أو بتكملته؟ إن الكتاب المبين ونور الحق الذى فيه هو كل ماجاءنا من عند الله عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا الكتاب المبين ونوره ليسا إلا شيئا واحدا أشار إليه القرآن بضمير مفرد " يَهْدِي بِهِ"، والله يحقق لكل من اتبع رضوانه سبحانه ثلاث أشياء أساسية بهذا الكتاب؛ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ {15} يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {16} [سورة المائدة] فالله يهدى بهذا الكتاب إلى طرق النجاة من عذاب الدنيا والآخرة، ويخرجهم من ظلمات الباطل إلى نور الحق بإذنه وحده ويهديهم إلى منهج الدين القويم الذى أنزله الله، هذه الأشياء لا تتحقق للانسان من خلال القرآن إلا بفعل الله، وهذا المفهوم لوظيفة كتاب الله التى تتحقق فقط بفعل الله يبطل تماماً فكرة التفسير البشرى للقرآن، والذى لا يمكن أن يحقق للانسان أىٍ من هذه الأشياء التى يحققها الله لعباده الذين يتبعون رضوانه. لو تأملنا المفردات الأولية الواردة فى علوم السنة مثل "السنة، انكار السنة، التفسير، الحديث" نجد أن هذه المفردات بعينها ذكرت فى القرآن مرات عديدة، لكن المفاجئة التى تقابل المسلم الباحث عن الحقيقة هى أن القرآن لم يستخدم أى من هذه المفردات بمعانيها أو مقاصدها المتداولة اليوم على تعدد مرات ذكرها فى القرآن. بمعنى انه لم ترد فى القرآن أى اشارة صريحة أو تكليف صريح باتباع سنة او أحاديث للرسول أو تفاسير للقرآن. فهل يتحدث القرآن فى وادىٍ غير الذى يتحدث فيه المسلمون اليوم؟ ولا نجد فى القرآن كله أمراً للرسول صلى الله عليه وسلم بتفصيل القرآن أو بتكملته أو بتفسيره. بل نجد أن القرآن تم تفصيله بمعرفة الله وحده وليس أحداً من البشر، وأن هذا الكتاب تاما وتبيانا لكل شىء. التفسيرفى القرآن { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا {32} وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا {33 [سورة الفرقان] هذا هو الموضع الوحيد الذى ذكر فيه كلمة "تفسير" فى القرآن، وهى لا تشير إلى تفسير القرآن، ولا تكلف المسلمين باتباع تفاسير القرآن، والآية تشير إلى أن الله هو الذى ينزل أحسن تفسير أى أحسن رد على مجادلات أعداء الله التى تحدوا بها الرسول صلى الله عليه وسلم. الحديث فى القرآن استخدمت كلمة "حديث" فى القرآن للتعبير عن أشياء متعددة، ليس ضمنها حديث الرسول واجب التبليغ:
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا {140 [سورة النساء] { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {6} وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {7.سورة لقمان
{ يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا {42 [سورة النساء]
{ وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى {9} إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى {10.سورة طه { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ {24} إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ {25} سورة الذاريات
{ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا {6}الكهف { أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا {78 [سورة النساء]
اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا {87 [سورة النساء] اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ {23 سورة الزمر
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ {6} وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {7} يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {8} وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {9}[سورة الجاثية] { أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ {185 [سورة الأعراف]
{ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {111} يوسف والآيات لم تشر إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالمعنى الذى نعرفه اليوم.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ [سورة الأحزاب]
{ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {3} التحريم أى أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى أشار اليه القرآن ليس حديثاً كلف المسلمون بتبليغه للأجيال التى لم تعاصر الرسول صلى الله عليه وسلم. (تشير الآيات إلى سرية وخصوصية حديث الرسول لزوجاته، حتى يتبين المسلم كذب ما نسب لزوجات الرسول من روايات تشيع أدق خصوصيات الرسول مع زوجاته بدعوى "الأسوة الحسنة"و "الاقتداء بالرسول"! والحقيقة أن المؤمن يتألم لهذه النوعية من الروايات التى تنتهك خصوصية الرسول وزوجاته.) السنة فى القرآن وانكار السنة السنة الوحيدة التى أشار إليها القرآن هى سنة الله فى إنزال عذابه على المكذبين إذا ما حاولوا الاعتداء على رسل الله، وسنة الله فيما فرض على رسله، ولا توجد أى إشارة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. 1. قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ {38 سورة الأنفال 2. وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ {11} كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ {12} لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ [سورة الحجر] 3. وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً {76} سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً {77 [سورة الإسراء] 4. وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا {55الكهف 5. { مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا {38 [الأحزاب] 6. { لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا {60} مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا {61} سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا {62[الأحزاب] 7. { وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا {22} سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا {23 [الفتح] انكار السنة ونلاحظ أن القرآن لم يتناول جريمة تسمى "انكار السنة" وجريمة "انكار السنة" هذه يتهم بها كل من يحاول مناقشة موروثاتنا العقائدية أو مراحعتها على اساس من الكتاب والعقل. أما تكذيب آيات الله أو الاستكبار عنها فهى جريمة الإنكار الحقيقية التى ذكرها القرآن والتى يترتب عليها بالفعل سوء العذاب، واستحالة دخول الجنة، وليس "انكار السنة". فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ {157}سورة الأنعام {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ {40}الأعراف { وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا أُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {36} فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ {37} الأعراف أما المنهج الذى كلف المسلمين بالإيمان به فهو آيات الله، أو الكتاب ولا يوجد فى القرآن تكليف للمؤمنين بالايمان بالسنة ولا حتى بالحكمة ان جاز تفسيرها بمعنى السنة. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا {136 النساء { وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ {53} الروم { يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ {68} الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ {69} ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ {70} الزخرف الآيات تبين أن المصدر المعرفى الذى ينبغى على المسلمين الإيمان به هو فقط آيات الله.
|